إذا كنت تفكر في الإقلاع عن التدخين، فهناك العديد من الفوائد التي يجب أن تتطلع إليها. من مستويات الطاقة المتزايدة وتحسين التنفس إلى صحة الجلد بشكل أفضل ونظام مناعة أقوى – التغييرات التي ستختبرها خلال 30 يومًا فقط هي تغييرات ملحوظة! تابع القراءة لمعرفة المزيد عن التغييرات الجسيمة التي يمر بها جسمك عند الإقلاع عن التدخين لمدة 30 يومًا.
مقدمة
إذا كنت تفكر في الإقلاع عن التدخين لفترة من الوقت، فقد يكون هذا هو الوقت المناسب لإجراء التغيير. قد يكون للإقلاع عن التدخين تغيرات خطيرة في جسمك تستمر لسنوات. في هذا المنشور، سنصف الآثار الرئيسية للإقلاع عن التدخين لمدة 30 يومًا.
أولاً، في غضون 20 دقيقة بعد تدخين آخر سيجارة لك، يبدأ جسمك في سلسلة من التغييرات التي تستمر لسنوات. يرتفع معدل ضربات القلب وضغط الدم، ويصبح تنفسك أكثر صعوبة، وتنخفض مستويات السكر في الدم. هذه التغييرات دراماتيكية لدرجة أن العديد من المدخنين يجدون صعوبة في التكيف مع الحياة بدون السجائر.
ومع ذلك، بعد أسبوعين إلى أربعة أسابيع فقط من الإقلاع، يبدأ معظم المدخنين في الشعور بأعراض الانسحاب. وتشمل هذه الأعراض المزاجية، والرغبة الشديدة في السجائر، والتهيج، والصداع الشديد. على الرغم من صعوبة التعامل مع هذه الأعراض، إلا أنها عادة ما تقل بمرور الوقت.
بشكل عام، يعد الإقلاع عن التدخين أكثر تعقيدًا مما يتخيله معظم المدخنين. ومع ذلك، فإن فوائد الإقلاع عن التدخين تستحق العناء – حتى لو تطلب الأمر القليل من الجهد.
أول 3 أيام من الإقلاع عن التدخين
عندما تقرر أخيرًا الإقلاع عن التدخين، فإن أول شيء سيفعله جسمك هو التخلص من النيكوتين الذي كان مدمنًا عليه لسنوات. في غضون الأيام الثلاثة الأولى من الإقلاع عن التدخين، ستواجه عددًا من التغييرات الخطيرة في جسمك. على سبيل المثال، سينخفض مستوى أول أكسيد الكربون لديك إلى المستويات الطبيعية، وسيقل ضغط الدم لديك، وسيتباطأ معدل ضربات القلب. هذه التغييرات هي علامة على أن جسمك يشفي نفسه من سنوات التدخين. ضع في اعتبارك أن هذه التغييرات لن تحدث بين عشية وضحاها، وقد يستغرق الأمر بضعة أسابيع حتى يتعافى جسمك تمامًا. ومع ذلك، فإن الإقلاع عن التدخين يستحق بالتأكيد الانزعاج الأولي والفوائد الصحية.
فوائد الإقلاع عن التدخين
يعد الإقلاع عن التدخين من أهم الأشياء التي يمكنك القيام بها من أجل صحتك. يمكن أن يؤدي الإقلاع عن التدخين إلى تحسين الحالة المزاجية والتهيج والصداع الشديد والرغبة الشديدة. في أقل من 30 يومًا، سيخضع جسمك لتغيرات خطيرة ستجعل الإقلاع عن التدخين بشكل دائم أسهل.
عندما تقلع عن التدخين، سينخفض معدل ضربات القلب وضغط الدم، وسيبدأ جسمك في إطلاق السموم التي تراكمت من التدخين. ستتحسن رئتيك أيضًا عند توقفك عن استنشاق الدخان. أخيرًا، سيقلل الإقلاع عن التدخين من خطر الإصابة بالسرطان في المستقبل.
لا يوجد سبب للاستمرار في التدخين إذا كنت تعاني من أي من فوائد الإقلاع عن التدخين. إذا لم تكن متأكدًا مما إذا كان عليك الإقلاع عن التدخين أم لا، فتحدث إلى طبيبك أو Quitline. يمكنهم مساعدتك في اتخاذ القرار الأفضل لصحتك.
اليوم 1: مجرى الدم بالقرب من النيكوتين
في غضون دقائق من آخر سيجارتك، انخفضت مستويات النيكوتين في جسمك وبدأ جسمك في التخلص من السموم.
بنهاية اليوم الأول، ينخفض مستوى أول أكسيد الكربون في الدم ويصل الأكسجين إلى خلاياك.
آثار الإقلاع عن التدخين خطيرة وستستمر في التغير طوال 30 يومًا. في المتوسط ، ستشعر بالرغبة الشديدة وانسحاب النيكوتين في الأيام القليلة الأولى، ولكن بعد ذلك، يبدأ جسمك في التعافي وتكون التأثيرات طويلة الأمد.
إذا كنت تفكر في الإقلاع عن التدخين، فإن اتخاذ هذه الخطوات سيجعل الأمر أسهل. يعد الإقلاع عن التدخين قرارًا مهمًا، لكن تحسين صحتك يستحق العناء.
اليوم الثاني: معدل ضربات قلبك يتباطأ
في اليوم الثاني، تباطأ معدل ضربات قلبك إلى المعدل الطبيعي وأصبح ضغط دمك أكثر استقرارًا. بالإضافة إلى ذلك، عاد مستوى أول أكسيد الكربون إلى طبيعته، مما أدى إلى زيادة مستويات الأكسجين في الجسم. بعد يوم واحد، بعد يوم واحد فقط من الإقلاع عن التدخين، انخفض خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية وفقدان البصر بشكل ملحوظ. هذه التغييرات الخطيرة في جسمك هي نتيجة الإقلاع عن التدخين لمدة 30 يومًا فقط. استمروا في العمل الجيد ولا تنتكسوا!
اليوم الثالث: أعراض الانسحاب تبلغ ذروتها
الآن، قد تشعر أنك أفضل قليلاً. ولكن مع انخفاض مستويات النيكوتين في جسمك، ستبدأ أعراض الانسحاب في الذروة. قد تكون هذه الأعراض مزعجة للغاية، لكنها ستختفي في النهاية. فيما يلي بعض النصائح لمساعدتك خلال هذه العملية:
اشرب الكثير من السوائل: عندما يحاول جسمك التخلص من النيكوتين، فهو يشعر بالعطش. تأكد من شرب الكثير من السوائل للمساعدة في ترطيب جسمك وتخفيف الرغبة الشديدة.
تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البروتين والألياف: عندما تشتهي السجائر، فإن تناول الأطعمة الغنية بالبروتين والألياف قد يساعد في إرضاء الجوع.
احصل على قسط كافٍ من الراحة: عندما تقلع عن التدخين، يمر جسمك بالكثير من التغييرات الجسدية. تأكد من الحصول على قسط كافٍ من الراحة للسماح لجسمك بالشفاء والتعافي.
الأيام 4-6: تقليل الرغبة الشديدة والمزاجية
بالإقلاع عن التدخين لمدة 30 يومًا، ستواجه عددًا من التغييرات الخطيرة في جسمك. في اليوم الرابع، يعاني معظم الناس من انخفاض الرغبة الشديدة في تناول الطعام وتقلبات مزاجية. بحلول اليوم السادس، يتعافى معظم الأشخاص من أعراض الانسحاب ويكونون مستعدين لبدء عملية الإقلاع عن التدخين بشكل دائم.
الشهر الأول: تقليل مخاطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية
يمكن أن يكون الشهر الأول بعد الإقلاع عن التدخين وقتًا مهمًا للغاية في تقليل مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. يخضع جسمك لعدد من التغييرات التي يمكن أن تساعد في حمايتك من هذه الأمراض.
يبدأ ضغط الدم في الانخفاض خلال الأيام القليلة الأولى من الإقلاع عن التدخين، مما يقلل من خطر ارتفاع ضغط الدم الناجم عن ارتفاع ضغط الدم الناجم عن التدخين. بالإضافة إلى ذلك، ينخفض معدل ضربات القلب وتقل كمية الكوليسترول السيئ في الدم. يمكن أن تقلل هذه التغييرات من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. يساعد الإقلاع عن التدخين أيضًا في تحسين صحتك العامة عن طريق تقليل خطر الإصابة بسرطان الرئة وأمراض القلب التاجية والسكتة الدماغية.
الشهر الثاني: تحسين الدورة الدموية ووظيفة الرئة
بحلول الشهر الثاني من الإقلاع عن التدخين، ستلاحظ تغيرات خطيرة في جسمك. ستتحسن الدورة الدموية وستزيد وظائف الرئة. علاوة على ذلك، فإن غير المدخنين المعرضين للتدخين غير المباشر معرضون لخطر الإصابة بسرطان الرئة، لذلك فأنت تقدم لجسمك خدمة كبيرة من خلال الإقلاع عن التدخين. بحلول نهاية الشهر الثاني، ستكون رئتيك قد شُفيت وستكون لديك تسعة أضعاف احتمال نجاحك في الإقلاع عن التدخين نهائيًا.
الشهر السادس: تقليل مخاطر الإصابة بسرطان الفم والحلق والرئة
بعد ستة أشهر من الإقلاع عن التدخين، ينخفض خطر الإصابة بسرطان الفم والحلق وسرطان الرئة بشكل كبير. في الشهر السادس، يقلل الإقلاع عن التدخين من خطر الإصابة بسرطان الفم بنسبة 80٪ وسرطان الحلق بنسبة 50٪ وسرطان الرئة بنسبة 37٪. بالإضافة إلى ذلك، في غضون 5-15 عامًا، يتم تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية إلى تلك التي لدى غير المدخن. للإقلاع عن التدخين العديد من الفوائد طويلة المدى ويجب القيام به في أسرع وقت ممكن لتقليل فرص الإصابة بالسرطان والحالات الأخرى المتعلقة بتعاطي التبغ.
