تعبير عن الطبيعة وضعية إدماجية

عِبَارَةٌ عَنِ الطَّبِيعَةِ (وَضْعِيَّةٌ إِدْمَاجِيَّةٌ)

الطَّبِيعَةُ هِيَ الْحَيَاةُ الَّتِي نَعِيشُ فِي أَحْضَانِهَا، وَالْهَدِيَّةُ الْعَظِيمَةُ الَّتِي وَهَبَنَا إِيَّاهَا اللهُ لِنَسْتَمْتِعَ بِجَمَالِهَا وَنَحْمِيَهَا لِأَجْيَالٍ قَادِمَةٍ. إِنَّهَا الْأَشْجَارُ الَّتِي تُنْعِشُنَا بِظِلِّهَا، وَالْأَنْهَارُ الَّتِي تُرْوِي عَطَشَنَا، وَالْحَيَوَانَاتُ الَّتِي تُضْفِي عَلَى الْكَوْنِ حَيَوِيَّةً وَتَنَوُّعًا. فَالطَّبِيعَةُ لَيْسَتْ مَشَاهِدَ جَمِيلَةً فَحَسْبُ، بَلْ هِيَ نِظَامٌ مُتَكَامِلٌ يَحْتَاجُ إِلَى تَوَازُنٍ لِيَسْتَمِرَّ الْحَيَاةُ عَلَى الْأَرْضِ.

إِنَّ الْإِنْسَانَ جُزْءٌ مِنْ هَذَا النِّظَامِ، وَمَسْؤُولِيَّتُهُ أَنْ يَحْفَظَ هَذَا التَّوَازُنَ. لَكِنَّ التَّقَدُّمَ الصِّنَاعِيَّ وَالِاسْتِهْلَاكَ الْجَائِرَ أَدَّيَا إِلَى تَلَوُّثِ الْبِيئَةِ وَانْقِرَاضِ بَعْضِ الْحَيَوَانَاتِ، مِمَّا يُهَدِّدُ مُسْتَقْبَلَ الْكَوْنِ. لِذَلِكَ، يَجِبُ أَنْ نُدْرِكَ أَنَّ حِمَايَةَ الطَّبِيعَةِ لَيْسَتْ خِيَارًا، بَلْ ضَرُورَةٌ لِاسْتِمْرَارِيَّةِ الْحَيَاةِ.

وَكَطُلَّابٍ، يُمْكِنُنَا أَنْ نَلْعَبَ دَوْرًا كَبِيرًا فِي هَذَا الْمَجَالِ: بِالْحِفَاظِ عَلَى نَظَافَةِ الْمَدَارِسِ وَالْحَدَائِقِ، وَتَقْلِيلِ اسْتِخْدَامِ الْبَلاَسْتِيكِ، وَالْمُشَارَكَةِ فِي غَرْسِ الْأَشْجَارِ، وَالتَّعَوُّدِ عَلَى إِعَادَةِ التَّدْوِيرِ. إِضَافَةً إِلَى ذَلِكَ، يَجِبُ أَنْ نَتَعَلَّمَ عَنِ الْكَائِنَاتِ الْحَيَّةِ وَالْنُّظُمِ الْبِيئِيَّةِ لِنَفْهَمَ قِيمَةَ الطَّبِيعَةِ وَنُنْشِئَ جِيلًا وَاعِيًا بِأَهَمِّيَّةِ الْحِفَاظِ عَلَيْهَا.

فَلْنُذَكِّرْ أَنْفُسَنَا دَائِمًا أَنَّ الطَّبِيعَةَ هِيَ أُمُّنَا الْأُولَى، وَأَنَّ تَلَفَهَا هُوَ تَلَفٌ لِحَيَاتِنَا. لِنَكُنْ سُفَرَاءَ الْأَرْضِ، وَنَعْمَلْ جَاهِدِينَ لِنُرْسِيَ قِيمَ الْحِمَايَةِ وَالِاسْتِدَامَةِ، حَتَّى تَزْهُوَ الْأَرْضُ وَتَبْقَى مَصْدَرَ فَخْرٍ لِلْجَمِيعِ.


ملاحظة:
هذه الوضعية الإدماجية تدمج بين وصف جمال الطبيعة، وتوضيح مخاطر الإهمال البشري، وتحديد دور الطلاب في الحفاظ على البيئة، مع استخدام لغة سلسة تناسب المستوى التعليمي. يمكن إثراؤها بأمثلة من واقع بيئة الطلاب أو نشاطات مدرسية متعلقة بالبيئة.

Exit mobile version