تعبير عن أسباب تغير المناخ وآثارها
مقدمة تغير المناخ
تغير المناخ ، الوقود الأحفوري – الفحم والنفط والغاز الطبيعي – هو إلى حد بعيد أكبر المساهمين في تغير المناخ العالمي، حيث يمثل أكثر من 75 في المائة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية وحوالي 90 في المائة من جميع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
نظرًا لوجودهم في الغلاف الجوي للأرض، فإن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري تحبس حرارة الشمس. هذا يؤدي إلى الاحتباس الحراري . في الوقت الحالي، ترتفع درجة حرارة العالم بشكل أسرع من أي وقت مضى. بمرور الوقت، يمكن أن تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى تغيرات في أنماط الطقس واضطرابات في التوازن الطبيعي عادة. هذا يشكل مخاطر كثيرة على البشر وجميع أشكال الحياة الأخرى على الأرض.
العرض
يشير المناخ إلى التغيرات طويلة المدى في درجات الحرارة وأنماط الطقس. قد تكون هذه التغييرات طبيعية، على سبيل المثال من خلال التغيرات في الدورة الشمسية. ومع ذلك، منذ القرن التاسع عشر، كان النشاط البشري هو السبب الرئيسي لتغير المناخ، ويرجع ذلك أساسًا إلى حرق الوقود الأحفوري مثل الفحم والنفط. والغاز.
ينتج عن حرق الوقود الأحفوري انبعاثات غازات الاحتباس الحراري التي تعمل مثل غطاء يغطي الكرة الأرضية، ويمتص حرارة الشمس ويرفع درجات الحرارة.
تشمل أمثلة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري التي تساهم في تغير المناخ ثاني أكسيد الكربون والميثان. على سبيل المثال، تأتي هذه الغازات من استخدام البنزين لقيادة السيارات أو استخدام الفحم لتدفئة المباني. كما تؤدي إزالة الأعشاب الضارة والشجيرات وإزالة الغابات إلى إطلاق ثاني أكسيد الكربون. مكب النفايات المصدر الرئيسي لانبعاثات غاز الميثان. يعتبر إنتاج واستهلاك الطاقة والصناعة والنقل والبناء والزراعة واستخدام الأراضي مصادر رئيسية للانبعاثات.
خاتمة تغير المناخ
يؤثر على صحتنا وقدرتنا على زراعة الغذاء والمأوى والسلامة والعمل. البعض منا أكثر عرضة لتأثيرات المناخ، مثل أولئك الذين يعيشون في الدول الجزرية الصغيرة والبلدان النامية الأخرى. ساءت ظروف مثل ارتفاع مستوى سطح البحر وتسرب المياه المالحة إلى الحد الذي أجبرت فيه مجتمعات بأكملها على ذلك تعرض حالات الجفاف الانتقالية والممتدة الناس لخطر المجاعة. من المتوقع أن يزداد عدد اللاجئين في المستقبل بسبب المناخ.
