
تعبير عن العيد نمط حواري ، وضعية ادماجية
عنوان الوضعية: “عيدٌ يجمعنا”
المشهد: صباح يوم العيد، تجتمع العائلة في غرفة المعيشة، يرتدون ملابس جديدة مُزيّنة بالألوان الزاهية. الأب والأم يجلسان على الأريكة، بينما أحمد (الابن) وفاطمة (الابنة) يلهوان بفرح بجوارهم، والجدّ يُراقبهم مبتسماً.
الأم: (مُبتسمة) الحمد لله الذي بلّغنا العيد بسلام. هل جهّزتم الحقائب للذهاب لزيارة الأقارب بعد الصلاة؟
أحمد: (بحماس) نعم يا أمي! جهّزت الحلوى والهدايا الصغيرة للعمّة وأولادها. لكن… لماذا نزور الجميع في العيد بالضبط؟
الجدّ: (بنبرة حكيمة) لأن العيد ليس للصلاة والفرح فقط يا أحمد، بل هو فرصة لـ تواصل القلوب. نزرع المحبة ونصل من قطعنا، كما علّمنا ديننا.
فاطمة: (تلعب بثوبها الجديد) وأنتِ يا أمي، لماذا تُصرّين دائماً على إعداد الكعك والمعمول في الليل؟ ألا تتعبين؟
الأم: (تضحك) التعب يذوب عندما أتخيّل وجوهكم وأنتم تأكلونها بسرور! هذه التقاليد جزء من هويّتنا، تجعل العيد مميزاً.
الأب: (يُشارك بجدّية) تذكّروا أيضاً أن العيد اختبارٌ لصدق العبادة. شهر رمضان مضى، لكن الصدقات ومساعدة المحتاجين لا تنتهي. هل جهّزتم الطرود الغذائية للجيران؟
أحمد: (يفتعل الدهشة) نعم يا أبي! لكن… أليس من المفترض أن نستمتع فقط في العيد؟
فاطمة: (ببراءة) لا يا أحمد! سمعت المعلّمة تقول: “الفرح الحقيقي هو مشاركة الآخرين”.
الجدّ: (يمسك بيد أحمد) صدقت فاطمة. عندما نرى ابتسامة يتيمٍ أو فقير، نشعر بأن العيد له طعمٌ آخر.
الأم: (تنهض) حسنٌ، حان وقت الصلاة! ثم سنبدأ جولتنا بزيارة بيت الخالة ليلى. لا تنسوا أن تطلبوا منها السماح إذا كانت غاضبة منّي! (تضحك).
الأب: (يُربت على كتف أحمد) وبعد العودة، سنلعب لعبة “البحث عن الـ Eidi” في الحديقة، كما اعتدنا كل عام!
فاطمة: (تقفز فرحاً) وهل سنُرسل صور الملابس الجديدة لجدّتي في المغترب؟
الجميع: (في وقت واحد) بالطبع!
ختام الوضعية: تخرج العائلة من الباب متجهة إلى المسجد، بينما تتعانق أصوات الأذكار مع ضحكات الأطفال في الشارع. الشمس تُشرق على أحياء المدينة، وكأنها تُعلن: العيد رسالة محبةٍ لا يعرف حدوداً.
الهدف الإدماجي: دمج قيم العيد الروحية (الصلاة، الشكر)، الاجتماعية (صلة الرحم، العطف على الفقراء)، والثقافية (الحفاظ على التقاليد) في حوارٍ يعكس تفاعل الأجيال ووحدة المجتمع.