
معجزة العرب في كاس العالم
- يمثل المجد هذه الجملة، وهي جملة اخترعها شخص لا يستطيع التخلص من الكلمات وتغيير المشهد، لذلك قرر استخدام هذا الوهم لتعديل عدم كفاءته وتحسين صورته.
- وقد استخدم البعض هذه العبارة لتبرير ضعف مشاركة المنتخبات العربية في مختلف المحافل، لكن العرب في مونديال 2022 في قطر قرروا تسميتها تحديًا.
- المعجزات ممكنة، حتى لو جاءت على حساب ليونيل ميسي والمنتخب الأرجنتيني المرشح للفوز بكأس العالم. دع هيرفي رينارد ورفاقه في المنتخب السعودي يطلعونك على الطريق.
- لكن الأخضر ليس وحده. الآن، بدأ المغرب بداية جيدة ولامعة للمباراة، حيث تعادل مع كرواتيا بدون أهداف. بل هو أقرب شيء للفوز واستحقاق، لتأكيد أن الأحلام ممكنة وليست بعيدة كما يظن البعض ..
معجزة لمداواة جراح قطر
- كان من المأمول أن يقدم لنا فريق قطر، أصحاب الأرض والجماهير، صورة مذهلة، كما رأينا في حفل الافتتاح التاريخي للبطولة.
- لسوء الحظ، فشل الفريق في تحقيق ما هو مطلوب، حيث وقع في فخ هزيمة الإكوادور بثنائية نظيفة، وتورط في مباراتين ضد هولندا والسنغال.
- ومع ذلك، لا يهم أن المملكة العربية السعودية أعطت العرب الكثير من الأسباب للاعتزاز في هذا المنتدى الكبير برفضها مصطلح التمثيل الفخري ومواجهة الأرجنتين مثل أي خصم طبيعي.
- ورغم الاختلافات الفنية بين النجمين الأرجنتيني وسلتيك، رفض هيرفيه رينال تكرار نهج مدرب إيران كارلوس كيروش، الذي كلفه تراجع دفاعي هزيمة 6/2 أمام إنجلترا.
- وهاجم السعوديون تانجو، ودافعوا في المقدمة، وخاطروا بفخاخ التسلل، وتمكنوا من احتلال صدارة المجموعة بثقة، واقتربوا أكثر من أي وقت مضى من التأهل لـ16 قبل المباريات ضد المكسيك وبولندا.
صمود مغربي تونسي
- بعد ساعة من المعجزة السعودية صمد المنتخب التونسي بقيادة مدرب المنتخب جلال قدري أمام المنتخب الدنماركي الذي يعتبر من المرشحين للفوز بالبطولة.
- الانتصار على أستراليا قد يعني تأهل تونس إلى الأدوار الإقصائية، وقد لا يقدم الفريق معجزة جديدة بفوزه على فرنسا، كما فعلت السعودية ضد الأرجنتين.
- المهمة ليست سهلة ولكنها ليست مستحيلة تمامًا، والشكل الذي ظهرت به تونس يعطينا أسبابًا كثيرة للتفاؤل، وكذلك المغرب الذي يكرم العرب وهو أفضل فريق أمام كرواتيا.
- يتمتع فريق المدرب وليد الركراج بميزة وجود أشرف حكيمي، حكيم زياش، رومان سايرز، يوسف نصيري، ياسين، مجموعة من العظماء مثل بونو وناصر مزراوي، الذين لعبوا على أعلى مستوى في أوروبا.
- إذا نظرنا إلى تشكيل المغرب ومقارنته بكرواتيا، فقد نرى أن العرب هم الأثقل تمثيلاً والأفضل من الناحية الفنية إذا ما قورن بالعديد من الفرق الأوروبية الأخرى، بينما تؤكد البيانات الحالية هذا أيضًا. الفريق لديه فرصة كبيرة بعد هذا التعادل إذا كانت هناك نتائج إيجابية ضد بلجيكا وكندا.
- الفوز على كندا وربما نقطة واحدة ضد بلجيكا سيسمح للفريق بتخطي دور المجموعات ومواصلة مغامرته الجديدة في كأس العالم العربي على الأراضي القطرية.